الطلابي الحر يشل مداخل الجامعة و يمنع الأساتذة و الطلاب من الدخول أقدم أمس الإتحاد الطلابي الحر على غلق الأبواب الرئيسية لجامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج ، و منع الأساتذة و الطلبة من الإلتحاق بالمدرجات و حجرات التدريس ، إحتجاجا على ما وصفوه بتماطل مديرية الخدمات الجامعية بالولاية في تلبية إنشغالاتهم التي بقيت تتكرر منذ بداية الدخول الجامعي ، فضلا عن استنكار حادثة تعرض طالبة للإعتداء و الضرب من طرف أحد العمال في مصلحة الإيواء بالإقامة الجامعية 1500 سرير ، و هي الحادثة التي حركت التنظيم الطلابي الحر ، حيث أمهل الإدارة ليومين بغرض الإستجابة لمطالبه قبل أن يجسد تهديداته بغلق مقر الجامعة . و تمثلت مطالب التنظيم الطلابي في تحسين ظروف الإقامة و الإطعام و توفير النظافة و التجهيزات الكافية داخل الحرم الجامعي و بمختلف مرافق الإقامات الجامعية سواء تلك المتعلقة بالإناث وكذا الذكور ، إلى جانب جملة من الإنشغالات الأخرى كانت جريدة « النصر « قد تطرقت إليها بالتفصيل قبل يومين ، حركتها حادثة الاعتداء على طالبة جامعية من طرف احد العمال الذي تم فصله بعد اعداد تقرير مفصل عن الحادثة من طرف مديرية الخدمات الجامعية . و في إتصال بمدير الجامعة زوال أمس لمعرفة مستجدات الإحتجاج ، و جدناه في اجتماع مع ممثلين عن الطلبة المحتجين ، حيث أشار في عجالة إلى الإستماع لإنشغالاتهم و تحقيق المطالب المشروعة منها ، و قد وافق الإتحاد الطلابي الحر الجلوس على طاولة الحوار مع مسؤولي الجامعة و مديرية الخدمات الجامعية بغرض التوصل الى حلول للمشاكل الموجودة ، فيما أكدت مديرية الخدمات الجامعية على أن معظم المطالب مبالغ فيها ، في وقت إعتبرت ظروف الإقامة بالحسنة مقارنة بجامعات أخرى .