أقدم طلبة جامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج أمس، على الاحتجاج وذلك بغلق أبوابها وشل كل مرافقها مستعملين السلاسل وكذا منع أي كان من الدخول باستثناء المشاركين في مسابقة للدكتوراه، ويأتي هذا التصعيد على خلفية ما وصفه المحتجون بالتماطل واللامبالاة من طرف إدارة الخدمات الجامعية التي اتهموها بضرب كل مطالب الطلبة عرض الحائط والتأخر الكبير في الاستجابة، للتذكير فإن وراء هذا الاحتجاج التنظيم الطلابي "الاتحاد الطلابي الحر" الذي أعد لائحة مطولة بكل المطالب التي قال أمين الفرع إنها ملخص تراكمات لعشرات التقارير التي يتم إرسالها للإدارة دون رد ولا تنفيذ. وتأتي اللائحة حسب التنظيم الطلابي تعبيرا عن الأوضاع التي تشهدها جامعة البشير الابراهيمي ببرج بوعريريج واصفا الدخول الجامعي بالسيئ واتهم الإدارة بالتماطل في حل مشاكل الطالب، في حين أكد مدير الخدمات الجامعية أن الأمور تسير على مايرام وأن الدخول يجري في ظروف عادية وممتازة، ومن بين المطالب بالإقامة الجامعية العناصر 1 يطالب التنظيم ببناء جدار الواجهة المحيط بالإقامة، وبناء جدار فاصل بين الإقامتين ذكور وإناث وتسريع عملية الاسكان المتأخرة جدا حسب البيان، رغم مزاولة الطلبة للدراسة منذ وقت طويل، هذا بالاضافة إلى تزويد الإقامة بالأسرة والخزانات، وزيادة عدد عاملات النظافة ورؤساء الأجنحة بالإضافة إلى صيانة الحمامات والمرشات التي تعاني من أعطاب كثيرة وتجهيز محيط الإقامة بالإنارة وحاويات القمامة، وطالب التنظيم بتحسين أوضاع الإطعام ونوعيته وتوفير مناوب إداري في المطعم ليلا، وهي نفس المطالب بالنسبة للإقامة الجامعية 1500 سرير، كما طالب التنظيم بتوفير خدمة الأنترنت بالويفي وإلغاء الرقم السري وتحسين ظروف الترفيه والمطالعة في المكتبات والمرافق الرياضية. أما في مجال النقل فقد طالب التنظيم بتوفير الأمن في محطات التوقف أمام الجامعة وتوفير الأمن داخل الحافلات، بالإضافة إلى المطالبة بزيادة عدد المحطات المغطاة ومنع دخول السيارات الغريبة إلى المحطة مدير الخدمات الجامعية الذي أكد أن الأمور والدخول الجامعي يسير على ما يرام، وأنه طلب من التنظيم الطلابي الجلوس لاجتماع هذا الأسبوع بغية الاستماع إلى كل الانشغالات وتلبيتها إن وجدت، وأكد المدير أن أبواب مكتبه مفتوحة للتنظيمات الطلابية والإدارة على استعداد للاستماع إلى كل الانشغالات، وهو تصريح مدير الجامعة الذي أكد بدوره أن الأبواب مفتوحة وسيتم الاستماع إلى انشغالات الطلبة وتلبية الممكن منها ومتابعة بقية المطالب حسب الإمكانيات المتاحة، وحسب الأولويات ليستمر الاحتجاج إلى حد كتابة هذه الأسطر بالتزامن مع اجتماع للتنظيم الطلابي مع إدارة الجامعة وإدارة الخدمات الجامعية لإيجاد حل لعودة الطلبة إلى الجامعة.