نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن عباس قوله في رام الله، اليوم السبت، لدى تسلمه نسخة من الكتاب الذي أعده طلاب مدارس اللوثرية في مدينة بيت لحم، الموجه للرئيس أوباما وعدد من زعماء العالم، لدعم المطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة: "إن الرئيس أوباما في فترة ولايته الثانية، لذلك نتمنى أن يقف إلى جانب تحقيق السلام".وتابع: "إن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة لتحقيق السلام والاستقرار، لذلك على الجميع أن يعمل من أجل تحقيقه، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات فور الحصول على عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة،، لنشيع السلام في منطقة الشرق الأوسط قبل فوات الأوان".وقال محمود عباس: "لا يوجد ما يمنع من حصولنا على العضوية غير الكاملة في الأممالمتحدة، لذلك سنقدم طلبنا في 29 من الشهر الجاري، وسنطلب التصويت عليه، ونحن متأكدون بأن دول العالم الحرة ستوافق على طلبنا وستصوت معنا".ووصف الرئيس، مبادرة الطلبة بالعظيمة لدعم التوجه الفلسطيني في الأممالمتحدة، مشيدا بالجهود التي بذلوها لإيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم ليقف إلى جانب الحق والسلام.وقدمت المدرسة ناتالي الطويل، شرحا للرئيس الفلسطيني حول الكتاب وما يحتويه من رسائل من الشباب الفلسطيني داعمة للمسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة، مشيرة إلى أن الكتاب موجه من طلاب فلسطين إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأنه سيتم إرسال نسخة منه في 29 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى نسخة أخرى ستوجه إلى زوجته سيدة أمريكا الأولى وكريمتيه.وقالت الطويل: "إن الكتاب يطالب الرئيس أوباما، بالعمل الجدي على تحقيق ما وعد به من إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتحقيق طموحاته بالعيش بكرامة وحرية وإقامة دولته المستقلة".وأضافت: "إن الكتاب الذي قامت المدرسة والطلبة بطباعته رغم كل العراقيل، يحتوي على أربعة أجزاء، الأول رسالة لاوباما تؤكد أهمية تنفيذه لخطابه في القاهرة، واستعداد الفلسطينيين للمساهمة في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، أما الجزء الثاني فيحتوي على رسائل موجهة من طلاب فلسطين من مختلف محافظات الوطن، تعبر عن أمانيهم وتطلعاتهم للعيش بحرية وكرامة، مستندين إلى وثيقة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان".اما الجزء الثالث، حسب الطويل، فإنه يحتوي على قصص واقعية يرويها الطلاب حول معاناتهم ومعاناة عائلاتهم تحت الاحتلال، والجزء الرابع والأخير يحتوي على مجموعة من الصور والتواقيع التي تم جمعها من طلبة فلسطين لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.