أفرزت العملية الانتخابية بدائرة حاسي مسعود مجلسا شعبيا بلديا دون أغلبية حيث تقاسم الأفالان والأرندي وحزب الوفاق الوطني، الذي اعتبر المفاجأة، النصيب الأكبر من المقاعد بأربعة لكل منها، في حين ظفرت حركة حمس بثلاثة مقاعد، وتوزعت الأربعة مقاعد الباقية على حزب الفجر الجديد والكرامة والوطني الجمهوري، وهو ما سيجعل اختيار مير للبلدية الأغنى بالوطن صعبا في ظل التكتلات التي يعمل أكثر من حزب على استقطابها لضمان التموقع الجيد وكسب رئاسة البلدية وكذا النيابات التي ستعرف شدا وجذبا.