التحالفات بين مختلف التشكيلات السياسية التي دخلت الانتخابات المحلية بميلة ستكون ملزمة على الشراكة في تسيير المجالس البلدية المنتخبة، وهذا في أكثر من عشرين بلدية، بسبب التساوي وعدم الفوز بالأغلبية المطلوبة لأي حزب. في المقابل، فإن عشر بلديات اكتسحتها جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب حزب عهد 54 وحزب العمال، والتي جدد مختلف المنتخبين ثقتهم في رؤساء البلديات الذين انتهت عهدتهم الأخيرة، ويأتي في مقدمتهم رئيس بلدية دراحي بوصلاح ومينار زارزة وعين البيضاء وأحريش والرواشد وتسدان حدادة. وكان الصراع على أشده بين ثلاث تشكيلات سياسية في نهاية المطاف وهي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي اللذان نال كل واحد منهما 18 مقعدا، كما حقق حزب عهد 54 حضوره بالفوز بخمسة مقاعد، ما يبقي رئاسة المجلس الولائي مؤجلة إلى حين.