قال سكان ان طائرات سورية قصفت مناطق يسيطر عليها المعارضون في دمشق يوم السبت في حين استمر توقف خدمة الانترنت في انحاء البلاد لليوم الثالث. وقال ناشطون في المعارضة إن معارضين سوريين يقاتلون للاطاحة بالرئيس بشار الاسد اشتبكوا مع القوات السورية في أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في البلاد.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان طائرات حربية تقصف ضاحيتي كفرسوسة وداريا بدمشق.اذا احتفظ المعارضون بوجود في هذه المناطق فانهم سيحتفظون بقوس يمتد من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي لمناطق خارج العاصمة.وقال المرصد ان قوات نظامية سورية تحاول السيطرة على المناطق المحيطة بالعاصمة واشتبكت مع مقاتلي المعارضة.ويحقق مقاتلو المعارضة وغالبيتهم من السنة الذين يقاتلون الاسد مكاسب في انحاء سوريا بعد اجتياح قواعد عسكرية ويكثفون الهجمات على دمشق مركز السلطة.ومنذ يوم الخميس اشارت تقارير الى وقوع اشتباكات قرب مناطق عقربا وبابيلا على المشارف الجنوبية الشرقيةلدمشق المؤدية الى المطار الدولي مما أدى الى إغلاق طريق المطار فعليا ودفع شركتا مصر للطيران والاماراتية الى تعليق رحلاتهما.ونقل التلفزيون الحكومي عن بيان لوزارة الاعلام قوله ان مطار دمشق الدولي مفتوح يوم السبت وان الطريق المؤدية اليه آمنة. وقال ناشطون معارضون ان الاشتباكات مستمرة.واتهم خبراء انترنت الحكومة بقطع الانترنت لكن دمشق تلقي باللوم على "ارهابيين" وهو تعبير تستخدمه للاشارة الى المعارضة.وحذرت جماعات حقوقية من ان قطع الاتصالات مؤشر يسبق شن هجوم واسع من جانب القوات الحكومية في العاصمة. وتقول مصادر امن حكومية ودبلوماسية ان الحكومة تزمع عزل وسط دمشق عن ضواحيها.وقال معارضون وناشطون يوم السبت انه توجد مشاكل اتصالات منذ بدء الانتفاضة.وقال أبو يزن وهو ناشط من وسط مدينة حمص ان وحدات المعارضة تستخدم هواتف تعمل بالاقمار الصناعية واللاسلكي وبرنامج سكايب للتنسيق فيما بينها.وقال لرويترز عبر برنامج سكايب انه لا توجد خدمات انترنت أو هاتف لكن ذلك لم يؤثر على عملهم كثيرا. وأبلغ ناشطون عن وقوع اشتباكات في محافظات حمص ودير الزور وادلب وحلب حيث قالوا ان 14 مقاتلا من المعارضة قتلوا اثناء هجوم على قاعدة للجيش في بلدة خناصر في وقت سابق يوم السبت.