دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات "دول العالم للقيام بمساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية، وذلك على ضوء القرارات الأخيرة ببناء مستوطنة جديدة جنوبالقدسالشرقيةالمحتلة (جيفعات هاموتس)، وبناء مستوطنة 41، بين مستوطنات معاليه ادوميم وبيسجات زئيف وهارحوماه، وبناء نفق للمشاة من باب المغاربة، وحجز أموال الشعب الفلسطيني" ورأى عريقات أن "قرارات الحكومة الإسرائيلية تعني القضاء عملياً على مبدأ الدولتين وعلى فرص تحقيق السلام". وأضاف عريقات، خلال لقاءات منفصلة مع القنصل الأمريكي العام مايكل راتني، والبريطاني اليستر فين، والفرنسي فريدريك ديساجنيوس، أن "قرارات الحكومة الإسرائيلية تشمل بناء نفق بين سلوان وكراج السيارات عند باب المغاربة، والاستيلاء على مبنى في جبل المكبر، وبناء كنيس في البلدة القديمة من مدينة القدسالشرقيةالمحتلة". واعتبر عريقات أن "على المجتمع الدولي أن يبدأ مرحلة جديدة بالتعامل مع حقيقة كون فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدسالشرقية اصبحت دولة تحت الاحتلال، وفقاً للقانون الدولي، وهناك تبعات قانونية وسياسية واقتصادية على سلطة الاحتلال".