أعربت الحكومة الألمانية اليوم عن "قلقها الشديد"حيال المشروع الإستيطاني الإسرائيلي الجديد شرقي القدسالمحتلة والضفة الغربية، لكنها لم تستدع السفير الإسرائيلي كما فعلت باريس أو لندن. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن شيبرت، في لقائه المعتاد مع الصحافيين، "ندعو الحكومة الإسرائيلية الى العدول عن طرح هذه العطاءات". وأضاف شيبرت أن "الحكومة الألمانية تشعر بقلق شديد لهذا الإعلان" الذي يرسل "إشارة سيئة"، معتبراً أن "اسرائيل تنسف بذلك الثقة في رغبتها في التفاوض". وأكد شيبرت أنه "ينبغي على الجانبين أن يتصرفا بصورة بناءة وأن يمتنعا عن وضع عقبات أمام الأمر الملح وهو استئناف المفاوضات المباشرة الجادة". وفي السياق، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اندرياس بسشكي اليوم الى أن الحكومة الألمانية لا تنوي استدعاء السفير الإسرائيلي خلافاً لفرنسا وبريطانيا. وأكد بسشكي أن الإعلان الإسرائيلي لم يؤثر على برنامج المباحثات بين ميركل ونتانياهو.هذا ومن المقرر أن تستقبل المستشارة الألمانية انغيلا ميركل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يومي الأربعاء والخميس في برلين.