يزور وزير الخارجية الالمانية غيدو فسترفيلي مساء الاثنين والثلاثاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية، كما أعلن المتحدث باسمه اليوم الاثنين. وسيجري فسترفيلي مساء الاثنين محادثات مع نظيره الإسرائيلي افيغدور ليبرمان قبل أن يلتقي الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الدفاع ايهود باراك.وسينتقل لاحقا إلى الأراضي الفلسطينية لمقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وأعرب الوزير الألماني عن أمله في تكوين "صورته الخاصة" عن "الوضع الشديد التوتر" وخصوصا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية "عمود السحاب" ردا على إطلاق حركة حماس صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، كما أوضح المتحدث اندرياس بيشكي في تصريح.وأضاف "ينبغي القيام بكل ما يمكن للتوصل إلى نزع فتيل التوتر وتوفير ظروف وقف إطلاق نار".ومنذ بداية عملية "عمود السحاب"، بلغت حصيلة أعمال العنف مقتل نحو مئة فلسطيني وثلاثة اسرائيليين.وأوضح بيشكي ان فسترفيلي لن يجري في المقابل أي اتصال مع حركة حماس. وقال أن "محمود عباس هو الممثل الشرعي للفلسطينيين ومحادثنا".من جهته لفت ستيفن شيبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية إلى "القلق الكبير" لانغيلا ميركل حيال الوضع في الشرق الأوسط.وقال "كلما سال الدم في هذه المنطقة وكلما تصاعد العنف، يصبح الوضع أكثر اضطرابا وأكثر خطورة".وايد "حق وواجب الحكومة الإسرائيلية الدفاع عن شعبها بإجراءات مناسبة" لمواجهة عمليات إطلاق الصواريخ التي اعتبرها "غير مبررة".وكانت ميركل أجرت محادثات هاتفية في نهاية الأسبوع مع نتانياهو ومع الرئيس المصري محمد مرسي الذي يضطلع بدور الوسيط بين إسرائيل وحماس.