كشف تقرير سكاني حديث، أن سوء التوزيع السكاني وغياب التخطيط العمراني جعلا من مدينة القاهرة ثاني أكبر مدن العالم كثافة سكانية بعد مدينة دلهي القديمة بالهند، متوقعا وصول سكان مصر إلي 142 مليون نسمة عام 2050. وأوضح التقرير الذي أعده الدكتور راجح أبو زيد، عضو المجلس الأعلى للتخطيط العمراني تحت عنوان "العمران المصري.. دراسات مصر 2020" أن الزحام في القاهرة وصل إلي ذروته بمعدل يصل إلى نحو 42 ألف نسمة في الكيلومتر المربع الواحد، وهو ما يوازي خمسة أضعاف مثيلاتها في عواصم عالمية مثل لندن وباريس، اللتين تصل الكثافة السكانية بهما إلي7 و8 آلاف نسمة للكيلومتر الواحد على التوالي. ونقلت صحيفة "الاهرام"، اليوم الإثنين، عن التقرير قوله "ان هناك مناطق تزداد فيها معدلات الكثافة السكانية بصورة كبيرة مثل باب الشعرية وشبرا الخيمة وإمبابة لتبلغ 100 ألف نسمة للكيلومتر المربع، مشيرا إلى أن منطقة محطة مصر تعد الأعلى تلوثا في العالم. وتوقع التقرير وصول سكان مصر إلى 142 مليون نسمة عام2050، وأكد أن حالة التزاحم التي تعيشها المدن المصرية تتسبب في أمراض نفسية وصحية واجتماعية خطيرة.