صرّح أحمد ماضي، رئيس نقابة الناشرين الجزائريين، أن فعاليات الصالون الوطني للكتاب تنطلق يوم 20 ديسمبر الجاري، بقصر المعارض بالصنوبر البحري. وأضاف في تصريح ل''الخبر''، أن الصالون سيعرف مشاركة مائة وخمسين دار نشر جزائرية. وأوضح أحمد ماضي بأن نقابة الناشرين الجزائريين اختارت موعد العطلة الشتوية القادمة لتنظيم الصالون، استجابة لمطالب جمهور القراء، التي التمسها خلال الدورات السابقة. وأضاف ماضي أن تنظيم الصالون خلال الفترة ما بين 20 و30 ديسمبر الجاري، يجعله يتنبأ بتحقيق نسبة إقبال كبيرة، موضحا بأن التظاهرة التي تنظم بالتعاون مع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (صافكس)، سوف يحتضنها الجناح المركزي لقصر المعارض. وقال ماضي: ''عملنا بالتنسيق مع الناشرين الجزائريين على تنظيم هذا المعرض بغرض إبراز الكتاب المحلي، ووضعه في متناول القراء، بعد أن اختفى بشكل ملحوظ خلال فعاليات الصالون الدولي للكتاب''. واعتبر رئيس نقابة الناشرين أن الوضعية الحالية للمكتبات الجزائرية على المستوى الوطني، وعددها القليل جدا مقارنة بارتفاع نسبة نشر الكتاب في الجزائر واستعادة المقروئية لعافيتها، هو الذي دفع النقابة إلى التفكير في تنظيم صالون وطني للكتاب في ظرف ثمانية أشهر، علما أن آخر صالون وطني للكتاب، احتضنه قصر المعارض بالصنوبر البحري في أفريل المنصرم. وكشف ماضي أن النقابة سوف تنظم خمسة صالونات جهوية للكتاب على مستوى الوطن، لتمكين الكتاب من الخروج من قوقعة المركز، والبحث عن القراء في الولايات الأخرى.