راهن مسؤول دار الحكمة، رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب أحمد ماضي على مشاركة أكثر من 150 ناشر بالطبعة التاسعة للمعرض الوطني للكتاب المقرر تنظيمها بين العشرين و الثلاثين من شهر ديسمبر الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري. تنظم فعاليات الطبعة التاسعة لمعرض الكتاب من ذات السنة التي نظمت فيها الطبعة الثامنة، يأتي هذا حسبما أكده"ماضي" للجزائر الجديدة" أولا في إطار احتفالات الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال، مؤكدا على أهمية المناسبة بقوله:" هذا ما هو إلا القليل في مناسبة بحجم ذكرى استقلال الجزائر التي تستحق أكثر من هذا، و لو نظمنا لأجلها معرض بكل ولاية، ما وفينا بالغرض"، كما اخترنا -يضيف- تنظيم أيام المعرض ضمن آخر أسبوع من شهر ديسمبر الجاري، استعدادا لاستقبال السنة الجديدة، و لهذا جاءت الرغبة في توديع السنة بإقامة معرض وطني لفائدة القراء الذين تم تلبية رغبتهم هم الآخرون، حيث ستوافق فعاليات صالون الكتاب العطلة الشتوية للتلاميذ، الذين سيستفدون على مدى عشرة أيام من مجمل العناوين الهامة التي ستعرض بالفضاء المركزي الذي سيستفيد منه هذه الطبعة كافة الناشرين، بعد ما همش منه –حسبما أكده- البعض منهم خلال المعرض الدولي للكتاب الذي جرت فعالياته في سبتمبر الماضي. و عن برنامج الصالون قال "ماضي"، أنه ثري و متنوع، يركز بداية على احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر من خلال ما سيعرض من كتب تاريخية مهمة، إلى جانب الندوات و المحاضرات التي ستنظم لأجل ذات الحدث، كما سيصب اهتمامه على كتاب الطفل، مساهمة منه في تفعيل المشهد الثقافي، و سعيا إلى الارتقاء بمستوى الكتاب و المقروئية في مختلف الأوساط و عبر كافة ربوع الوطن. مليكة.ب