جدد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في اللائحة الختامية لأشغال مجلسه الوطني، الدعوة ل''إعلان حالة المانع عن ممارسة رئيس الجمهورية مهامه''، كما ينص عليها الدستور، معتبرا ذلك ''ضرورة عاجلة للحفاظ على الانسجام الوطني''. ودعت اللائحة إلى إعادة رمز الأفالان إلى الذاكرة الجماعية للجزائريين، واعتبرت ''بناء موازين قوى جديدة للحفاظ على الجزائر ضرورة عاجلة'' أيضا. واستبشر المجلس الوطني للحزب خيرا، لكون ''جهاز المخابرات الذي أقسم باختفاء الأرسيدي من الساحة لم يعد يتحكم في مجرى الأحداث السياسية''. وعلى الصعيد الداخلي للحزب، أعلن المجلس عن تدعيم فريقه التنفيذي، بتكليف كل من تانساوت أحسن بالشؤون التنظيمية وأعراب سعيد عاشور بالانخراط في الحزب، وعكاش يحيى بالتنشيط وتطوير المكاتب الجهوية، وعثمان معزوز بالاتصال وحكيم صاحب بملف إصلاح الدولة، ورابح بوستة بالحركة الجمعوية وجمال بن يوب بالشؤون القانونية.