افتُتحت، أمس، بالجناح المركزي لقصر المعارض بالصنوبر البحري، فعاليات الصالون الوطني للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية، يتقدّمهم المجاهد صالح فوجيل، ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، المؤرّخ محمد العربي الزبيري. صرّح أحمد ماضي، رئيس نقابة الناشرين الجزائريين، أمس، لدى افتتاح الصالون الوطني للكتاب، الذي تدوم فعالياته إلى غاية يوم 30 ديسمبر الجاري، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، أن اختيار تاريخ تنظيم صالون وطني للكتاب، خلال العطلة الشتوية، جاء استجابة لطلب القراء، ومن أجل ضمان توافد أكبر عدد من الزوار. وقد طاف رئيس نقابة الناشرين الجزائريين، رفقة وفد من الشخصيات الوطنية، عبر مختلف أجنحة دور النشر الوطنية المشاركة في التظاهرة. واعتبر ماضي، في تصريح ل''الخبر'' أن اختيار المجاهد صالون فوجيل لإشرافه شخصيا على افتتاح الصالون، يندرج ضمن اختيار محور الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، والتي تبرز، حسبه، من خلال الندوات التي تنظّم بالمناسبة، ابتداء من اليوم الجمعة. وأوضح أحمد ماضي بأن التظاهرة، التي تنظّم بالتعاون مع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (صافكس)، سوف يحتضنها الجناح المركزي لقصر المعارض، على خلاف السنوات الماضية، موضّحا أن الدورة الحالية بإمكانها أن تبرز الكتاب المحلي، وتمكين القراء من اقتناء العناوين التي لا يعثرون عليها في المكتبات، نظرا للمشاكل التي يعانيها عالم النشر حاليا، من حيث عدم توفّر المكتبات اللازمة التي تضمن نشر واسع للكتاب. وقال ماضي: ''عملنا بالتنسيق مع الناشرين الجزائريين على تنظيم هذا المعرض، بغرض إبراز الكتاب المحلي، ووضعه في متناول القراء، بعد أن اختفى بشكل ملحوظ خلال فعاليات الصالون الدولي للكتاب''.