توصلت لجنة التحقيق المشكّلة مؤخرا من قبل الرئيس الجديد لجامعة سعد دحلب في البليدة، إلى نتائج سلبية بشأن مسابقة الماجستير لقسم اللغة والأدب العربي بالقطب الجامعي الجديد في العفرون في شهر أكتوبر 2011، أجمعت على وقوع تسريب للإجابة النموذجية المتعلقة بسؤال في مقياس المخطوطات التطبيقي إلى طالبتين محسوبتين على شخصيات نافذة بالجامعة، فيما تعرف أروقة معهد الطيران جدلا حول إلغاء صفقة هبة مؤسسة أكاديمية كندية لطائرة من نوع '' بومبارديي'' لصالح جامعة البليدة في ال .2009 كشفت معلومات أولية توفرت لدى ''الخبر'' أن اللجنة الموفدة للتحقيق في فضيحة الماجستير بكلية الآداب بقطب جامعة العفرون من قبل الرئيس السابق ووزير التربية الحالي بابا احمد عبد اللطيف، بقيت سرية ولم تعلن عن نتائجها إلى غاية اليوم، وهو ما دفع بالرئيس الجديد عبادلية محمد الطاهر إلى تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في شكوى''الغش والتزوير'' المرفوعة من قبل الطلبة وبعض الأساتذة وتنظيم نقابي طلابي تمثّل في المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي على وزارة التعليم العالي وجهات وصية معنية تدعو في الأساس إلى إيفاد لجنة تحقيق ومحاسبة كل من لديه علاقة بالتزوير وإعادة المسابقة أو إعادة النظر في طريقة التصحيح وسلم التنقيط، واتهموا فيها مسؤولين نافذين بالمشاركة في العلمية. وحسب معلومات مؤكدة، فإن اللجنة أفضت إلى إثبات عملية الغش وتحديد طالبتين استفادتا من دعم مباشر من قبل مقربين، بحصولهما على الإجابة النموذجية في مادة تحقيق المخطوطات التطبيقي. وإلى معهد الطيران بالبليدة أثار موضوع إلغاء هبة الطائرة التعليمية من علامة ''بومبارديي'' الذي تفضّلت بها مؤسسة أكاديمية بكندا لصالح المعهد، انتقادات موسعة حول دوافع إلغاء المشروع بعد تسجيل تأخر في التسليم منذ 2009 وتبرير موقف الإدارة بانعدام عنابر تتسع لاحتضان الهبة، وتحويلها لصالح جامعة باتنة بالرغم من رصد غلاف مالي معتبر للمشروع والذي سيمكّن الطلبة المتعلمين من إجراءات حصص تدريبية على نموذج حقيقي. المسؤولة عن المشروع السيدة بن خدة أمينة نفت في توضيح منها ل''الخبر''، مسألة إلغاء المشروع بالأساس وتحويل الطائرة إلى باتنة، وأوضحت بأن الإجراء في طريقها الصحيح، مكتفية بتقديم تفاصيل أكثر حول القضية في الوقت المناسب.