دعت تنظيمات طلابية بجامعة البليدة وزير التعليم العالي إلى غلق القطب الجامعي الجديد في العفرون ومحاسبة المسؤولين عن وفاة طالبتين، في الأيام الماضية، في حادثين مأساويين، حيث غرقت إحداهما في قناة سقي رفقة 3 من أقاربها أرادوا توصيلها إلى الجامعة، والوقوف على ظاهرة الاعتداءات المسلحة داخل أسوار جامعة سعد دحلب. في بيانين شديدي اللهجة للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي والاتحاد العام الطلابي الحر، تحصلت ''الخبر'' على نسختين منهما، مرفوعين إلى أعلى الهيئات، طالب أصحابهما بالاستعجال قبل تفاقم الأوضاع بالجامعة والأحياء الجامعية، بإصلاح الواقع المر الذي أصبح يعيشه الطالب والاهتمام به بدل التهميش الذي أصبح يلقاه، موضحين بأن طلبات سابقة رفعوها إلى الإدارة المسؤولة لإنجاز محطة للنقل الجامعي ومواقف يحتمي فيها الطلبة من اضطراب الأحوال الجوية، وأن نتائج انعدامها تسببت في جريمة قتل مرورية لطالبتين بريئتين في أقل من 24 ساعة. كما طالبوا بحماية الطالب من الاعتداءات الإجرامية داخل الحرم الجامعي وعند محيط بعض الأحياء وبفتح المدخل رقم 02 الخاص بالطلبة. وطالب التنظيمان بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للتقصي حول مشروع القطب الجامعي وباتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من الأوضاع الكارثية ولتفادي أي انزلاقات مستقبلا .