قرر المدرب توفيق روابح رمي المنشفة والانسحاب من تدريب شباب باتنة، مباشرة بعد نهاية مواجهة الدور ال16 لكأس الجزائر، على خلفية تعفن المحيط وغياب الملموس من جميع النواحي، بدليل أن الفريق أضحى جسدا بلا روح. استقالة توفيق روابح كانت منتظرة بالنظر لمشوار الفريق في البطولة واحتلاله للصف الأخير برصيد عشر نقاط، ناهيك عن الرحيل الجماعي لأبرز ركائز الفريق، آخرهم حصول الدولي بوشوك على وثائق تسريحه بعد دفعه مبلغ 270 مليون سنتيم نقدا لإدارة الفريق ونحو 200 مليون سنتيم للاعب بيطام عبد المالك الثنائي الذي سرح صبيحة المواجهة.