رسمت مولودية سعيدة سقوطها إلى القسم الثاني على بعد أربع جولات فقط من نهاية البطولة، وهوما دفع بالمدرب منصف لشقر إلى رمية المنشفة وتقديم استقالته، وهو المدرب الثالث الذي غادر العارضة الفنية للفريق هذا الموسم، بعد كل من توفيق روابح ومصطفى هدان. وحسب المتتبعين لمشوار سعيدة فإن الاستقدامات التي قامت بها إدارة هيئة الخالدي بقرار من المدرب توفيق روابح الذي كان يردد دائما قبل أن يرمي المنشفة أنه المسؤول الأول والأخير عن المستقدمين الجدد، ليقوم بعدها بتسريح العديد من الأسماء، دون جلب أخرى قادرة على إخراج النادي مما هي فيه وبقي روابح إلى غاية سقوط الفأس على الرأس ليعلن انسحابه بعد فوات الأوان، وهي كلها عوامل كانت تشير إلى أن الموسم سيكون أسود على زملاء الحارس كيال من وجهة نظر المتتبعين، ليتم الاستنجاد بمصطفى هدان الذي مكث على العارضة الفنية للصادة شهرا واحدا فقط، ليعلن هو الآخر الهروب بدون علم الإدارة، ليتم جلب مدرب آخر غير معروف في الوسط الكروي، والذي وعلى ما يبدو بأنه قبل مهمة انتحارية بتوليه الإشراف على ناد مهلهل مثل الصادة، وتشير الأرقام إلى أن مولودية سعيدة لن تجلب سوى نقطة وحيدة خارج القواعد وضيعت 16 نقطة كاملة داخل الديار، ما يوضح بشكل جلي سبب سقوط النادي إلى الدرجة الثانية بهذه السرعة.