ضبطت إدارة شباب باتنة تاريخ الفاتح من جانفي القادم موعدا للدخول في تربص مغلق بمدينة عين الدراهم التونسية، ويمتد لغاية الثامن منه. وينتظر الطاقم الفني للفريق بقيادة توفيق روابح قضية الحسم في قائمة المستقدمين الجدد والمسرحين لضبط برنامج العمل وبرنامج اللقاءات الودية المقررة على هامش التربص. وكشف المكلف بالإعلام على مستوى إدارة شباب باتنة، خنفوسي بوضياف، أن كل شيء متوقف في بيت الفريق بفعل تأخر تجسيد الوعود المقدمة للنادي من قبل السلطات المحلية للولاية في الاجتماع الأخير، وهو ربما ما دفع بالرئيس فريد نزار إلى تأجيل عودته للإشراف على رئاسة النادي وبالمرة التفاوض حول الأسماء الجديدة التي سيتم تدعيم الفريق بها خلال فترة التحويلات الشتوية. وبعد نعمون الذي تحصل على وثائقه، جاء الدور على الدولي السابق سعيد بوشوك الذي قررت الإدارة تسريحه مقابل شرط مالي لا يقل عن 400 مليون سنتيم غير قابلة للنقاش والتفاوض لمن يريد الاستفادة من خدماته. القائمة ضمت اسمين جديدين وهما اللاعبان سعيدي الذي قرر بعد لقاء الشبيبة القبائلية وتعرضه للشتم من قبل أحد الأنصار عدم البقاء والمطالبة بوثائقه من إدارة النادي، ونفس الشيء للاعب فزاني الذي يواصل المقاطعة للأسبوع الثاني على التوالي. من جهتها طلبت الإدارة من الثنائي بيطام عبد الرزاق والحارس صحراوي التقرب من إدارة النادي لتسوية وضعيتهما قبيل انقضاء فترة التحويلات الشتوية بعدما تم وضعهما ضمن قائمة المسرّحين، فيما تبقى قضية تسريح اللاعب الدولي الطوغولي ماني صابول محل جدل داخل بيت الفريق بسبب الحاجة الماسة لخدماته، لكن عرض وفاق سطيف قد يسيل لعاب الطاقم المسير للشباب ويرضخ لهم في ظل تحديد الثلاثي بلخوجة، ميشاك، يايا كأطراف للمبادلة مع ماني صابول. وبخصوص قضية اللاعب بيطام عبد المالك الذي طالب بوثائق تسريحه، في الوقت الذي يصر المدرب روابح على التمسك بخدماته، فقد تأكد رحيل اللاعب رسميا بفعل المطالب التعجيزية لهذا الأخير، ويبقى فقط على اللاعب جلب الفريق الذي يريد التفاوض بشأن أوراق تسريحه.