استخدمت، أمس، قوات الدرك الغاز المسيل للدموع في محاولة للسيطرة على أعمال شغب واسعة اندلعت خلال مباراة مستقبل الرويسات وأولمبي الشلف، التي جرت بملعب 24 فبراير بورفلة في إطار تصفيات كأس الجمهورية، ما أدى إلى توقف المقابلة نتيجة الضرر الذي أصاب اللاعبين، جراء القنابل المسيلة للدموع. وتعود حيثيات القضية عندما سجل أولمبي الشلف هدف التعادل، حيث تجمّع العشرات من الشباب خارج الملعب وقاموا برمي الحجارة تجاه قوات حفظ الأمن واشتبكوا مع رجال الدرك الذين عززوا تواجدهم بكثافة خارج وداخل محيط الملعب، ما دفع الدرك إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع، وقد سقط عدد منها وسط الملعب ما اضطر الحكم إلى توقيف المقابلة ودعوة اللاعبين إلى الدخول إلى غرف الملابس، لتستأنف فيما بعد وانتهت بتفوق الشلف بضربات الترجيح بعد الوقت الإضافي.