اندلعت أعمال شغب في مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، عقب نهاية مباراة شباب بلوزداد، حيث لم يتحمل الأنصار انهزام فريقهم، ما أدى بهم إلى رمي المقذوفات داخل الملعب ورشق لاعبي الشبيبة بالأحجار أثناء مغادرتهم إلى غرف خلع الملابس. كما اضطرت الشرطة إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأنصار المتجمعين خارج الملعب. من جهة أخرى، تلقى الرئيس حناشي وابلا من السب والشتم، بحيث حملوه مسؤولية إخفاق الشبيبة بعد فشله في إتمام عملية الانتدابات في فترة الميركاتو. كما طالبوه بالرحيل والانسحاب من تسيير شؤون النادي.