قررت إدارة شباب باتنة إلغاء التربص المزمع تنظيمه بمدينة عين الدراهم التونسية في ظل الأزمة الخانقة التي يعرفها الفريق والاكتفاء بتربص بباتنة أو بالعاصمة. وأمام الرغبة التي أبدتها إدارة شباب باتنة للاحتفاظ بالمدرب توفيق روابح للإشراف على العارضة الفنية للفريق ومواصلة المشوار، وضع التقني شروطا مقابل العودة للعمل في الفريق من ذلك غربلة التعداد وجلب لاعبين من ذوي التجربة والقادرين على التأقلم مع أجواء النادي خاصة في المراكز الحساسة. وأكد روابح في وقت سابق أن جلب خمسة لاعبين وهو المسموح به لشباب باتنة قد لا يفي بالغرض في ظل محدودية التعداد الحالي، وغياب الرغبة عند الكثير منهم للعب في مثل هذه الأوضاع، ناهيك عن الغياب الكلي للإدارة. وبخصوص العرض الذي تداوله الشارع الباتني بخصوص تولي المدير الرياضي والمكلف بالتكوين في شباب باتنة علي فرفاني منصب المدرب الأول للفريق خلفا لروابح، كشف الرئيس المؤقت جمال بوعبد الله أن هناك أطرافا اقترحت على فرفاني الفكرة، لكن تمهل في الرد عليهم لحين التشاور مع المكلف بأعماله أو المقربين منه لمنح الموافقة من عدمها أو رفض العرض، لكن حسب مصادر مقربة من النادي، فإن رد فرفاني في حال تأخر لما بعد الثاني جانفي، فإن الإدارة مطالبة بإيجاد خليفة للمدرب روابح وعدم تفويت الفرصة على الفريق للشروع في التحضير للمرحلة القادمة. وعلى صعيد التعداد، طالب ثلاثة لاعبين بأوراق تسريحهم رسميا وهم سعيدي، فزاني، بولعينصر الذي كان آخر المتصلين لفسخ عقده مع الشباب. وفي المقابل تأكد انتداب اللاعب صحراوي من شباب بلوزداد كأولى الأوراق التي تلعبها الإدارة لجلب لاعبين جدد لتدعيم الشباب.