ظهر الدبلوماسيون الجزائريون المختطفون منذ أكثر من سنة على يد جماعة "التوحيد والجهاد" الإرهابية، في فيديو جديد، وهم يناشدون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إطلاق سراحهم. واللافت في هذا الفيدو، الذي بثه موقع "الأخبار" الموريتاني، اليوم الأربعاء 02 جانفي 2013، هو عدم ظهور الدبلوماسي الظاهر تواتي، الذي قال التنظيم الإرهابي إنه أعدمه بسبب عدم تلبية السلطات الجزائرية مطالبهم. وتداول الكلمة القنصل الجزائري في مدينة غاو المالية، بوعلام سايس، واثنان من موظفي القنصلية، وتوجهوا بالحديث إلى الرئيس بوتفليقة مباشرة. وقال أحد الدبلوماسيين "نناشد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إيجاد حل لوضعيتنا وتلبية مطالب الجماعة من أجل الرجوع إلى أهلنا سالمين معافين، علما أنه كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف لكن لبينا نداء وزارة الخارجية بالبقاء لخدمة الجالية". وظهر الدبلوماسيون الجزائريون الثلاثة بلحى كثيفة وقد أحاطت بهم مجموعة من رجال "التوحيد والجهاد". وهذا هو النداء الثاني الذي يتوجه به الدبلوماسيون إلى السلطات لإطلاق سراحهم بعد النداء الذي وجّهه الدبلوماسي الطاهر تواتي، وهو الذي يصر وزير الخارجية مراد مدلسي على أنه لا دليل مادي على إعدامه.