ليست لدينا معلومات إضافية حول صحة إعدام الطاهر تواتي رفض وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي الخوض في ملف الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي، وتهرب من مواجهة الصحفيين الذين كانوا حاضرين أمس في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان. واكتفى مدلسي أمام إلحاح الكثير من الصحفيين لمعرفة مصير نائب القنصل العام في غاو الذي نشرت وكالات عالمية نبأ إعدامه من طرف الجماعة المسماة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا بالقول" بعد المعلومات التي تحصلنا عليها وبلغناها للرأي العام الوطني والدولي ليست لدينا معلومات إضافية بخصوص هذا الموضوع" وعما إذا كانت هناك اتصالات جارية في الوقت الحاضر مع المختطفين بطريقة أو بأخرى لمعرفة مصير الدبلوماسي الطاهر تواتي رفض مراد مدلسي الإجابة مطلقا. وفيما قالت مواقع ووكالات إخبارية أمس أن نائب القنصل العام في غاو الطاهر تواتي اعدم فعلا من طرف جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي اختطفته وستة من رفاقه قبل أربعة أشهر، كانت وزارة الشؤون الخارجية قد أوضحت أول أمس أنها تتحرى في هذا النبأ، كما قالت أن خلية الأزمة المنصبة لهذا الغرض تعمل دون انقطاع وفي جميع الاتجاهات من اجل معرفة الحقيقة، والعمل على إطلاق سراح بقية الدبلوماسيين المختطفين. كما رفض من جانبه الوزير الأول أحمد أويحيى الإجابة عن تساؤلات الصحفيين وقال" ليس لدي أي تصريح".