أكملت اسرائيل يوم الاربعاء الجزء الأساسي من سياج من الأسلاك الشائكة على طول حدودها مع مصر وهو حاجز تهدف به الى منع تسلل المهاجرين بشكل غير مشروع والإسلاميين المتشددين من سيناء. ويسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار حملة الانتخابات العامة التي تجرى في 22 يناير كانون الثاني لتصوير السياج الذي يرتفع خمسة أمتار ومعزز بأجهزة مراقبة عسكرية على أنه دليل على التزامه بأمن اسرائيل.وبعد اكتمال القطاع الأخير الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا خلال ثلاثة أشهر سيمتد السياج من ميناء ايلات على البحر الاحمر الى قطاع غزة على البحر المتوسط.ووسعت جماعات اسلامية متشددة وجودها في سيناء في ظل فراغ أمني نجم عن الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في 2011 وتتسم جهود السيطرة على الوضع هناك بالبطء.وتوجه نتنياهو الذي يضع الامن والهجرة غير المشروعة ضمن الموضوعات الاساسية لحملته الانتخابية بطائرة هليكوبتر عسكرية الى الطرف الجنوبي للقطاع الذي يبلغ طوله 230 كيلومترا من السياج لحضور حفل بمناسبة اكتمال هذا القطاع.ونقل بيان لمكتب نتنياهو عن رئيس الوزراء قوله في الاحتفال "كما أوقفنا التسلل الى المدن الاسرائيلية تماما سننجح في المهمة التالية وهي إعادة عشرات الالاف من المتسللين الموجودين بالفعل في اسرائيل الى دولهم."ودخل اكثر من 60 الف افريقي اسرائيل سيرا على الاقدام في السنوات الاخيرة طلبا للعمل او اللجوء. واثاروا بواعث قلق فيما يخص النظام العام وتعرض بعضهم لهجمات ذات دوافع عنصرية.وأغلب المتسللين من السودان او اريتريا وقدرة اسرائيل على اعادتهم الى بلدانهم محدودة. فحكومة السودان معادية لاسرائيل ويعتبر المدافعون عن حقوق اللاجئين الصومال منطقة تعصف بها الاخطار.وتصور اسرائيل الاغلبية العظمى من المهاجرين على انهم باحثون عن عمل بشكل غير مشروع. وتقول وكالات الاغاثة الانسانية انه يتعين دراسة منحهم حق اللجوء