ذكرت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أمس، نقلا عن دراسة ''وافية'' دامت خمسة أشهر، بتكليف من المنظمة الدولية، أن 60 ألف شخص على الأقل قتلوا في الصراع في سوريا. وقالت بيلاي ''بالنظر إلى أن حدة الصراع لم تفتر منذ نهاية نوفمبر فيمكننا افتراض أن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا بحلول بداية .''2013 وأضافت أن ''عدد الخسائر البشرية أعلى بكثير مما توقعنا وصادم فعلاً''، بحسب ما نقلت عنها رويترز. على صعيد آخر، كشفت جماعات سورية معارضة عزمها إعلان ميلاد هيئة معارضة جديدة، اليوم انطلاقا من العاصمة اللبنانية، بيروت، التي أكدت تشبثها بالقيم العلمانية أن الهيئة الجديدة علمانية ورفضها لاستئثار جماعة الإخوان المسلمين السوريين على الائتلاف المعارض. وأوضح الأمين العام لحزب ''عدل''، نبيل فياض أن المشاركين في مؤتمر بيروت للإعلان عن التشكيل السياسي الجديد غالبيتهم من معارضة الداخل ممن شاركوا في مؤتمر طهران والذين سبق لهم أن أبدوا اعتراضهم على ''الأجندات الخارجية التي يروج لها الائتلاف''، على حد ما أورده موقع ''روسيا اليوم''، وأطلق على الهيئة اسم ''التيار الوطني لإنقاذ سوريا''. من جانب آخر، أعلن المعارض السوري، هيثم المناع، ممثل معارضة الداخل في المهجر عن انعقاد مؤتمر آخر نهاية الشهر الحالي بمدينة جنيف، السويسرية، حيث أشار المناع إلى أن المؤتمر يسعى لتأكيد رفض فصيل واسع من المعارضة السورية الطرح الأمني العسكري الذي يدعو إليه الائتلاف المعارض، مشيرا في السياق إلى أن المؤتمر يهدف للدفاع عن مبادئ الثورة السورية السلمية والتي قام من أجلها السوريون في مارس .2011 ويتواصل تأزم الوضع الأمني ميدانيا، حيث يحصي المرصد السوري لحقوق الإنسان مع مرور كل يوم المزيد من الضحايا، على إثر احتدام الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر المنشق في مناطق متفرقة من المحافظات السورية، من جهتها أعلنت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية عن مقتل ما لا يقل عن 30 مدنيا في العاصمة دمشق عقب قصف طائرات عسكرية نظامية محطة وقود.