مكّنت عملية العثور على وثائق ثبوتية ضيّعها صاحبها، من الكشف عن هويّة محتال مطلوب لدى العدالة منذ 10 سنوات، كان يستعمل جواز سفر دبلوماسي ووثائق مزوّرة في تنقلاته. وأظهر تفحّص وثائق إدارية عُثر عليها من طرف عناصر الدرك بتسالة المرجة بواسطة جهاز الكشف (فيسباك)، أنّها مزوّرة. وبمباشرة عملية البحث والتحري عن صاحبها الذي كان يتنقّل بجواز سفر دبلوماسي وبطاقة تعريف وطنية مزوّرين إلى جانب صكّ بريدي ووصل سحب مبلغ مالي وهاتف نقال، أفضت تحريات الدرك إلى التعرّف على هويّته الحقيقيّة، حيث تبيّن أنّ المسمّى ''ب. ن ) مطلوب لدى العدالة منذ سنة 2002 وصدرت في حقّه 5 أوامر بالقبض من طرف هيئة محكمة بوفاريك ومجلس قضاء البليدة، إلى جانب محكمة حسين داي ومحكمة باب الواد عن تهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة. كما أصدرت محكمة بودواو بمجلس قضاء بومرداس سنة 2011، حكما نهائيا يقضي بالسجن النافذ وأمر آخر بالقبض، صدر عن قاضي التحقيق لدى محكمة المنصورة بمجلس قضاء برج بوعريريج سنة .2012 ومواصلة للتحقيق، أكّدت معلومات بلغت مصالح الدرك الوطني بتيبازة، أنّ المشتبه فيه الذي صنّف من أخطر المجرمين على المستوى الوطني، يرتاد، بصفة مستمرة، المركبات السياحية لمدينة سيدي فرج، زرالدة وتيبازة، حيث تمّ توقيفه من طرف الدرك على مستوى الحاجز الثابت التابع لفرقة أمن الطرقات بالدواودة بعد وضع خطة محكمة، من خلال تشكيل دورية بالزي المدني على متن سيارتين مموّهتين.