ألقت عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة، القبض على أخطر المجرمين على المستوى الوطني المبحوث عنه من طرف العدالة. المتهم يحترف النصب والاحتيال، وهو محل عدة أوامر بالقبض منذ سنة 2002 إلى غاية 2012 صادرة من محاكم في عدة ولايات. حيثيات القضية تعود إلى نهاية شهر ديسمبر حيث تحصل أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة على معلومات تفيد بوجود شخص يعتبر من أخطر المجرمين في الجزائر وهو محلّ أبحاث من طرف العدالة، وأن هذا الأخير يرتاد المركبات السياحية بمدينة سيدي فرج، زرالدة وتيبازة ويتنقل بوثائق وهويات مزورة. وتحصل أفراد الفصيلة على معطيات أخرى تفيد بأن المشتبه فيه أضاع بعض وثائقه الإدارية وهي مزورة والتي عثر عليها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتسالة المرجة بالجزائر. وبناء على هذه المعلومات باشر أفراد الفصيلة عمليات البحث والتحري عن هذا الشخص، وتمكنوا من الحصول على الهوية الحقيقية والكاملة للمدعو "ن.ب" القاطن بحسين داي، وتبيّن خلال التعريف بالمشتبه فيه على مستوى بنك معطيات الدرك الوطني أنه مبحوث عنه تبعا للأوامر بالقبض وبرقية الأبحاث الصادرة من طرف المصالح الأمنية. وباشر أفراد الفصيلة عملية البحث والترصد بتكثيف العمل الاستعلاماتي وتعقب تحركات المشتبه فيه بإشراف من قائد الفصيلة، إلى أن تم توقيفه بالحاجز الثابت التابع لفرقة أمن الطرقات بالدواودة، وقدم رخصة سياقة تبيّن فيما بعد أنها مزوّرة. وبعد استكمال إجراءات التحقيق معه تم تقديمه نهاية الأسبوع أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أحال الملف على قاضي التحقيق لدى المحكمة نفسها.