أوقفت عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببومرداس، أحد أخطر المحتالين مسبوق قضائيا وصدرت بحقه أربع أوامر بالقبض من أجل النصب والاحتيال، راح ضحيته ثمانية أشخاص ينحدرون من ولايات الجزائر، بومرداس وتيبازة. المتهم البالغ من العمر 40 سنة تم توقيفه من طرف عناصر الفصيلة على متن سيارته أمام مقر إقامته الكائن ببلدية برج الكيفان بالعاصمة بعد تمديد الاختصاص، بناء على شكوى تقدم بها أحد المواطنين بأولاد حجاج الذي وقع ضحية له بعد أن سلّمه 100 مليون سنتيم، وأثناء توقيفه تم العثور بحوزته على كيس يحتوي على وثائق مزورة عبارة عن رخصة سياقة وبطاقة تعريف وطنية وجواز سفر مُستخرج من دائرة يسر بعد أن أودع ملفا يحتوي على وثائق مزورة باسم شقيقه ووضع صورته الشخصية. وبعد إخطار وكيل الجمهورية والحصول على إذن بتفتيش منزله، تم العثور على وحدة مركزية لجهاز الإعلام الآلي ومجموعة من الوثائق المزورة تتمثل في بطاقتين للتعريف الوطنية و11 أخرى عبارة عن نسخ طبق الأصل، رخصة سياقة وست نسخ أخرى من الوثيقة نفسها، جواز سفر وخمس نسخ منه مسلمة من طرف دائرة البليدة مستخرجة كلها باسم شقيقه، أربع نسخ لرخصة سياقة باسم مواطن يقطن بالشلالة بالبيض، نسخة من تصريح بضياع رخصة سياقة مستخرجة من طرف الأمن الحضري بتيبازة، أربع نسخ، نسخة من شهادة تسجيل بالديوان الوطني للتعليم عن بعد باسم المتورط، خمس عقود كراء سيارات استأجرها المتورط باسم شقيقه، صك بنكي باسم أحد الأشخاص بقيمة 700.000 دينار. وأسفر التحقيق في القضية أيضا عن اكتشاف أن المتهم صدرت بحقه أربع أوامر بالقبض من أجل النصب، وبعد استكمال التحقيق تم تقديم المتورط أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بومرداس من أجل التزوير واستعمال المزور، انتحال هوية، تصريحات كاذبة والنصب والاحتيال، وأمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس.