لجأت الحركة التقويمية للأفالان، إلى تنظيم المحاكمة الافتراضية ضد خصمها عبد العزيز بلخادم، وحكمت عليه بالسجن المؤبد والطرد من الحزب نهائيا، في سيناريو يعيد إلى الأذهان فيلم ''كرنفال في دشرة''. خطوة دفعت الكثير من التقويميين للتساؤل: لماذا لم تنظم من قبل؟ بينما ربط هؤلاء تنظيمها في الوقت الحالي بشعور أعضاء الهيئة برحيل قريب لبلخادم سواء أحاكموه أو لم يحاكموه، وأن من يقرر رحيله ليس التقويمية، ولكن من قرر رحيل أحمد أويحيى من على رأس الأرندي.. فعلا أضحى الأمر لعبا في الوقت الضائع.