وجهت هيئات الاغاثة الدولية والمفوضية السامية للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وهيئات اقليمية نداء عاجلا لدعم جهود اغاثة اللاجئين السوريين وتوفيرالاستحقاقات المالية العاجلة لمواجهة اعباء موسم الشتاء والثلوج والامطار مع تزايد نزوح المزيد من اللاجئين السوريين فرارا من مناطق القتال. واشار النداء الذي نشرته الصحافة الاردنية اليوم الى ان الحاجة تتطلب توفير مخصصات مالية تتزايد مع تزايد اعداد المهجرين داخل سوريا او اللاجئين السوريين لدول الجوارفي الاردن ولبنان وتركيا.وكشف النداء عن حاجة اربعة ملايين سوري داخل سوريا للمساعدات من الملابس والغذاء والتدفئة اضافة للاجئين خارج سوريا الذين يمضون اوقاتا عصيبة تحت رحمة السيول والامطار والثلوج في الشتاء او قساوة الصيف الصحراوي المغبر وارتفاع درجات الحرارة كما هو حال مخيم "الزعتري" الصحراوي في الاردن حيث تقتلع الرياح الخيام ومن فيها رغم ما يقدم من خدمات من هيئات محلية واقليمية ودولية وفرق طبية ومن متطوعين.ولفت النداء الى مأساة ومعاناة النازحين الذين يصلون إلى حدود الدول المجاورة ومنها الاردن وقد يتعرضون لاطلاق نار في الطريق لدول الجوار للحيلولة دون عبورهم الحدود ومنهم اعداد من الجرحى والمصابين ينقلون فور وصولهم للحدود الاردنية الى المشافي بعد رحلة معاناة شاقة محفوفة بالمخاطر.وقدرت بعض المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية الحاجة الماسة لمبلغ يتراوح بين 35 و40 مليون دولار لتغطية متطلبات الاغاثة العاجلة والضرورية للاجئين اوالنازحين السوريين في الداخل في الكهوف او البيوت المهددة بالسقوط او تحت الاشجار وبخاصة في موسم الشتاء والثلوج لتوفير الغذاء والملابس والتدفئة والخيام واماكن الايواء المناسبة والخدمات الصحية.