تُعطى، اليوم، إشارة انطلاق الدورة ال23 لبطولة العالم لكرة اليد (ذكور- أكابر)، التي ستُقام ما بين 11 و27 جانفي الجاري بإسبانيا، بمشاركة 24 منتخبا، منها الجزائر. ومن العاصمة الإسبانية، يبدأ سباق التتويج باللقب العالمي، الذي يوجد بحوزة منتخب فرنسا. تتحوّل إسبانيا بداية من اليوم إلى قبلة لعشّاق الكرة الصغيرة العالمية، بمناسبة احتضانها بطولة العالم الخاصة بالذكور - أكابر، بمشاركة أقوى المنتخبات، وهي المرّة الأولى التي تحتضن إسبانيا دورة في بطولة العالم. وقد تمّ اختيار إسبانيا لاحتضان الدورة ال23 لبطولة العالم يوم 2 أكتوبر 2010 ، بعدما تراجعت النرويج عن تنظيمها. واختارت إسبانيا مواجهة المنتخب الجزائري، اليوم، في أول مقابلات المجموعة الرابعة، بقاعة العاصمة الإسبانية مدريد، لاعتقادها أن ''الخضر'' يشكّلون منتخبا متواضعا، وبالتالي من السهل الفوز عليه لبداية المونديال بمعنويات عالية، قبل مواجهة منتخبات كرواتيا والمجر ومصر وأستراليا، ضمن المجموعة نفسها في الدور الأول. ووُزّعت المنتخبات ال24 على أربع مجموعات، بمعدّل ستّة منتخبات في كلّ مجموعة. وبخلاف دورة السويد (2011)، تعرف دورة إسبانيا تأهّل أربعة منتخبات في كل مجموعة إلى الدور الثاني (ثمن النهائي). وتتشكّل المجموعة الأولى من منتخبات فرنسا، البرازيل، الجبل الأسود، تونس، الأرجنتين وألمانيا، وتتكوّن المجموعة الثانية، من منتخبات الدانمارك، مقدونيا، إيسلندا، قطر، روسيا والشيلي، فيما تتشكّل المجموعة الثالثة من منتخبات صربيا، سلوفينيا، بولونيا، كوريا الجنوبية، بيلوروسيا والسعودية، أمّا المجموعة الرابعة، التي تضمّ الجزائر، فإنها تتألّف من منتخبات إسبانيا، كرواتيا، المجر، مصر وأستراليا. وتأهلت إسبانيا بصورة مباشرة إلى نهائيات بطولة العالم، باعتبارها البلد المنظّم، في حين تأهّلت فرنسا أيضا بالصورة نفسها، باعتبارها حاملة اللقب العالمي. وتحتضن أربع مدن إسبانية منافسات الدور الأول للمجموعات الأربع للحدث العالمي، ويتعلّق الأمر بكل من برشلونة ومدريد وسارغوسا وغرانولس. وتتراوح سعة القاعات الأربع ما بين 5 آلاف و16 ألف متفرّج.