أكد الدكتور عبد الغني بارة، أستاذ بجامعة سطيف، أن تكوين المتخرجين من مختلف الجامعات والمعاهد يبقى ضعيفا للغاية. فرغم أن الجامعة تهتم بالدراسات العليا والبحوث الأكاديمية، إلا أن الأخطاء الإملائية والنحوية البسيطة، تبقى منتشرة في صفوف الطلبة حتى من يزاولون تكوينا أدبيا لغويا. وعلى هذا الأساس، فكتابة السيرة الذاتية للمتخرجين يبقى خاضعا لنفس الأخطاء. والغريب في الأمر أن هؤلاء يتقدمون إلى مسابقات الماجستير والدكتوراه بنفس المستوى العلمي الضعيف، مما يجعل أرباب العمل في حيرة كبيرة خاصة الأخطاء الإملائية وركاكة قواعد اللغة والأخطاء الفادحة، والتي تجعل من يقرأ السيرة الذاتية يتركها بسرعة ويستبعد فكرة التوظيف.