أعلن الهادي خالدي، أمس، في وهران، ترحيب تقويمية حزب جبهة التحرير الوطني بالوزراء الثمانية الذين طالبوا برحيل بلخادم، في هذه الهيئة. وقال: ''لا يوجد بيننا السابقون واللاحقون. وإننا نرحب في صفوفنا بكل الذين يعملون لإنقاذ الحزب من الانحراف''. عدد المتدخلون في هذا اللقاء الذي حضره مناضلون، منتخبون ونواب سابقون في غرفتي البرلمان، نشطه الوزراء السابقون الهادي الخالدي بمعية محمد الصغير قارة ونور الدين بنوار، في مقر القسمة الثامنة لحزب جبهة التحرير الوطني بوهران، ''انحرافات عبد العزيز بلخادم الذي استعار شعارا من السودان ونسخ النظام الداخلي للحزب الوطني المصري، ما سمح للمال القذر والرداءة بالسيطرة على حزبنا''. وأطلع الخالدي الحاضرين بمستجدات المساعي الرامية إلى ''وضع حد للكابوس''، كما قال، منها اللقاءات الجهوية التي يعقدها أعضاء اللجنة المركزية تحضيرا للمؤتمر القادم. واجتهد ذات المتحدث ل''تحطيم'' ادعاء بلخادم بأنه من صف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال: ''لقد أقصى عمدا المنسقين الولائيين ال 19 للحملة الانتخابية لرئاسيات 2009، ولم يعين ولا مناضلا في تنسيقية لجان مساندة الرئيس في اللجنة المركزية. وقام بترقية زحالي، عليوي وبلعياط وغيرهم، رغم أن الجميع يعرف من كانوا يخدمون. إننا نخشى اليوم أن تنتقل كراهية الناس للأشخاص الذين شوهوا حزبنا إلى كراهية الحزب ذاته''. كما جدد، أمس، 54 عضوا من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، المنحدرين من الولاياتالشرقية، توقيعهم لقرار سحب الثقة من الأمين العام للأفالان في لقاء قاده الوزير الأسبق، عبد الرشيد بوكرزازة، بقسنطينة والذي قال إن اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات المنظمة على مستوى الجهات الأربع للوطن، والخاصة بأعضاء اللجنة المركزية، من أجل التحضير لعقد دورة اللجنة المركزية التي ستبين كيفية سحب الثقة من الأمين العام .