توفي، أول أمس، صحفي قناة ''الجزيرة'' بسوريا، محمّد المسالمة، المعروف باسم الحوراني، برصاص قنّاص حين كان ينقل الأحداث من الخطوط الأمامية في بلدة بصر الحرير بريف درعا. ووري الحوراني، أمس، الثرى في بصر الحرير بريف درعا في سوريا، بعد تعذر دفنه في مسقط رأسه بمدينة درعا، حسب موقع ''الجزيرة نت''، وهو ثاني إعلامي يقتل في سوريا في ظرف 42 ساعة، بعد الصحفي الفرنسي من أصول بلجيكية، إيف دوباي، صاحب 58 عاما. وقال مراسل ''الجزيرة'' في عمان، ياسر أبو هلالة، إن الحوراني تلقى ثلاث رصاصات، واحدة في الصدر والثانية في البطن والثالثة في رجله. وأضاف أن أسرته من بين النازحين السوريين إلى الأردن.