مخاوف من مجزرة بحماة واشتباكات بحلب أعلنت لجان التنسيق المحلية عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والميليشيات النظامية في الرقة.وتزامنت المواجهات مع قصف عنيف بالطيران الحربي استهدف عدة أحياء من مدينة الطبقة وقصف مئذنة مسجد النور.إلى ذلك، أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط عدد من الجرحى جراء القصف العنيف على حي القدم، منطقة بيادر نادر، كما أدى القصف إلى تهدم عدد من المنازل. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى قصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات من الحواجز الموجودة على أطراف بلدة بصر الحرير في محافظة درعا استهدف منطقة اللجاة. وأفادت لجان التنسيق المحلية بارتفاع حصيلة القتلى في سوريا حتى اللحظة إلى 140 قتيلاً بينهم ست سيدات وخمسة أطفال: تسعه وسبعون قتيلاً في دمشق وريفها بينهم ثمانيه وعشرون قضوا تحت التعذيب في داريا، أربعة وعشرون قتيلاً في حلب، عشرة في حماة، ثمانية في حمص، ثمانية في درعا، أربعة قتلى في كل من إدلب والقنيطرة، قتيلان في دير الزور، وقتيل في الرقة. من جهة أخرى، وجه المجلس العسكري الثوري في حماة نداء استغاثة للتحذير من مجزرة يتوقع أن يرتكبها الجيش النظامي في قرية الدمينة في حماة، وفي حين قصفت طائرات النظام مخيم النازحين السوريين في بلدة أطمة في ريف إدلب تتواصل الاشتباكات في حلب بين جيش النظام والجيش الحر بعد سيطرة الأخير على مشروع سد تشرين بالمحافظة في خطوة ستضيق الخناق على قوات النظام الموجودة هناك. فقد قال الناشط الإعلامي من مدينة حماة أبو يزن الحموي للجزيرة إن قرية الدمينة تتعرض منذ الصباح لحصار وقصف عنيف، وإن الشبيحة يستعدون لاقتحامها حيث يتوقع أن ترتكب قوات النظام مجزرة في القرية التي تخضع لحصار شديد ويجري قصفها بعنف تمهيدا لاقتحامها. في هذه الأثناء، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام أعدمت فجر اليوم عشرين شخصا في حي الدحاديل في دمشق، وأوضحت أن الأهالي استطاعوا سحب جثث ستة قتلى فقط بسبب تواجد القناصة. وأشارت إلى أن القتلى ينحدرون من نهر عيشة وكفر سوسة وتم دفنهم في معضمية الشام بريف دمشق. كما سقط، أمس، عدد آخر من القتلى في كل من حلب ودرعا وحمص وحماة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وقد عاشت معظم مناطق سوريا يوما داميا أمس حيث أحصى ناشطون سقوط 140 قتيلا. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن من بين القتلى 88 مدنيا سقطوا في ريف دمشق وحمص وحلب ودرعا، إضافة إلى ما لا يقل عن 47 من قوات النظام قضوا في اشتباكات بعدة مناطق في سوريا. "أحفاد الرسول".. كلمة السر وراء غضب بشار من حماس أعلنت مصادر فلسطينية في الداخل السوري أن نظام بشار الأسد أغلق مكاتب حماس ب "الشمع الأحمر" في دمشق، بدعوى وجود معلومات لدى جهاز الاستخبارات السورية عن أن معظم مقاتلي لواء "أحفاد الرسول"، والذي ينشط في الجزء الجنوبي من محيط العاصمة دمشق وضمن بعض أحياء مخيمي اليرموك وفلسطين هم من مناصري حركة حماس. وتقول السلطات السورية: إن هؤلاء المقاتلين يتلقون دعمًا لوجستيًّا من بعض قيادات الصف الثاني في حركة حماس، والذين بقي عدد منهم في مخيم اليرموك حتى وقت ماضٍ غير بعيد قبل مغادرتهم إلى الأردن ومصر وقطر. وأكدت المصادر الفلسطينية أن وفدًا من قيادات تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية التي بقيت مكاتبها في دمشق كحركة النضال والجبهة الشعبية وحركة الجهاد، ومن بين هذا الوفد كان خالد عبد المجيد رئيس حركة النضال قد التقى في القاهرة منذ فترة بعض قيادات حركة حماس وعلى رأسهم موسى أبو مرزوق. وذكرت المصادر أنه على هامش اللقاء أبلغ الوفد قيادة حماس أن السلطات السورية مستاءة من انخراط مناصري حماس داخل سوريا في القتال المسلح الذي تمارسه مليشيات عديدة ضد الجيش السوري، ومن الدعم الذي يتلقاه هؤلاء من قيادات الصف الثاني في حماس.