أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس، تضامنها مع الجزائر إثر العملية الإرهابية التي تعرض لها الموقع الغازي لتيفنتورين، مشددة على حقها ''المشروع'' في استعمال كافة الوسائل اللازمة لمجابهة مرتكبي العملية الإرهابية بعين أمناس. وعبرت المنظمة، في بيان لها، عن ''تضامنها مع الجزائر العضو المؤسس للمنظمة في تصديها للإرهاب''، مشددة على ''حقها المشروع، في نطاق الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، في استعمال كافة الوسائل اللازمة لمجابهة مرتكبي العملية الإرهابية بعين أمناس وتحرير الرهائن الجزائريين والأجانب المحتجزين من قبل الجماعات الإرهابية''. وجددت الأمانة العامة للمنظمة موقفها ''الثابت'' الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره و''يرفض أية محاولة لربطه بالدين الإسلامي الحنيف دين التسامح والوسطية ونبذ العنف''.