أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس، تضامنها مع الجزائر إثر العملية الإرهابية التي تعرض لها الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس-إليزي) مشددة على حقها "المشروع" في استعمال كافة الوسائل اللازمة لمجابهة مرتكبي العملية الإرهابية بإن أمناس. و عبرت المنظمة في بيان لها عن "تضامنها مع الجزائر العضو المؤسس للمنظمة في تصديها للإرهاب" مشددة على "حقها المشروع —في نطاق الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد— في استعمال كافة الوسائل اللازمة لمجابهة مرتكبي العملية الإرهابية بإن أمناس وتحرير الرهائن الجزائريين والأجانب المحتجزين من قبل الجماعات الإرهابية". و جددت الأمانة العامة للمنظمة موقفها "الثابت" الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله و صوره و "يرفض أية محاولة لربطه بالدين الإسلامي الحنيف دين التسامح والوسطية ونبذ العنف". كما أدان الإتحاد الإفريقي "بشدة" الإعتداء الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي بتيقنتورين (إن أمناس-ايليزي) و الذي أسفر عن سقوط العديد من الأرواح البشرية. و وصفت رئيسة الاتحاد الإفريقي ة نكوسازانا دلاميني زوما الفعل الإرهابي ب "الدنيء و الذي لا يمكن أن يبرر" معربة عن قلقها بشأن "تصاعد" الإرهاب بمنطقة الساحل الصحراوي. و أشادت ة زوما بقوات الجيش الوطني الشعبي مؤكدة "إدراكها للظرف الصعبة للغاية" التي تمت خلالها عملية الإنقاذ. و أكدت رئيسة الاتحاد الإفريقي "الضرورة الملحة" لإعطاء رد قوي لمحاربة الإرهاب مذكرة بأنه يتعين على الدول الإفريقية بالشراكة مع باقي المجموعة الدولية مضاعفة الجهود من أجل مواجهة هذا الخطر. و ذكرت في هذا السياق أن آليات الاتحاد الإفريقي و كذا المبادرات الإقليمية الموجودة "ستشكل إطارا مناسبا" من اجل تعاون قوي بين البلدان الاعضاء. وبدورها أدانت الحكومة المصرية عملية إختطاف الرهائن على إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي لتيقنتورين بعين أمناس (اليزي) معربة عن تضامنها مع الحكومة الجزائرية. وأعربت الحكومة المصرية عن تضامنها مع نظيرتها الجزائرية مبدية "شديد أسفها" لما أسفرت عنه عملية الإختطاف من سقوط عدد من القتلى. من جانب آخر أجرى رئيس مجلس الوزراء المصري السيد هشام قنديل اتصالا هاتفيا مع الوزير الأول عبد المالك سلال أكد خلاله إدانته لهذا الحادث وأعرب عن "المساندة الكاملة" من الحكومة المصرية للحكومة الجزائرية في مكافحة الإرهاب كما قدم خالص التعازي لأسر الضحايا.