أعربت حركة ''النهضة الإسلامية'' التونسية، أمس، عن ''تضامنها الكامل'' مع الجزائر إثر ''العدوان الأخير'' الذي تعرّضت له، مندّدة بظاهرة العنف والإرهاب بكل أشكاله. واستنكرت حركة ''النهضة الإسلامية''، التي تقود الحكومة التونسية المؤقّتة، في بيان لها، ''العدوان الفظيع'' الذي استهدف الموقع الغازي لتيفنتورين بعين أمناس من قِبل مجموعة من المتشدّدين الذين احتجزوا رهائن ''على خلفية الحرب الدائرة فى شمال مالي''، معربة عن ''تضامنها الكامل'' مع الجزائر إثر هذا الاعتداء. وأشارت حركة ''النهضة'' أنها تابعت مسار الأحداث ''المؤسفة'' الجارية في مالي، والتي أفضت إلى التدخّل الأجنبي واندلاع حرب ''مدمّرة'' كان من ''تداعياتها ما حدث في الموقع الغازي لتيفنتورين بعين أمناس''. وذكر البيان بأن الوضع ''الصعب''، الذي نجم عن ذلك العدوان ''الشنيع''، تطلّب القيام ''بعملية واسعة لردع المعتدين على مؤسّسة مدنية يعمل فيها مئات من العاملين من جنسيات مختلفة، من أجل تحريرهم''. كما حذّرت حركة ''النهضة الإسلامية'' الشباب من ''مغبة التورّط فى حروب غير شرعية من الناحية الدينية، ولا مصلحة فيها إلا لأعداء الإسلام، وعادة ما تحصد أرواح مسلمين وتشيع الفتن''، حسب نص البيان.