وجهت رشا عزب، الناشطة السياسية وإحدى مؤسِسات ''حركة كفاية''، أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين ووزير الداخلية بإثارة العنف في الشارع المصري، وتقتيل المتظاهرين السلميين، مشيرة إلى أن وصول تيار الإسلام السياسي للحكم في دول الربيع العربي، مخطط أمريكي صهيوني لحماية مصالحهم في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقها على الأحداث المأساوية التي صاحبت الذكرى الثانية للثورة المصرية، تقول رشا عزب في تصريح ل''الخبر'': ''المشهد الحالي يتلخص في وجود جماعة سياسية، ممثلة في جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، التي تكرر نفس سيناريو نظام مبارك، الذي كان يحمي المصالح الأمريكية والإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط، التي أصبحت في خطر بعد سقوط الأنظمة الديكتاتورية، وبالتالي تم استبدالها بتيار الإسلام السياسي كوسيلة لإعادة إنتاج هذه الأنظمة، لكن بصورة مختلفة، باعتبار أن الإسلام السياسي هو الوحيد الذي يضمن بقاء هذه المصالح''. وشددت على أن القوى الثورية مستمرة في نضالها ومعركتها السلمية لحين تحقيق مطالب الثورة التي سرقت منها، موضحة ''سياسات الرئيس مرسي انعكاس لدولة مبارك، حيث لم يتغير أي شيء، التغيير طال الأشخاص فقط، ومعركتنا طويلة جدا والشعب يريد إسقاط النظام لأننا نشعر بالمرارة من الإدارة الجديدة، التي تتجاهل مطالبنا ونؤكد لها بأنه لا أحد فوق الشعب، وسنواصل التصعيد الثوري السلمي، لأن معركتنا في مصر ليست ضد الرئيس مرسي وجماعته فقط، وإنما ضد سطوة أمريكا وإسرائيل وشبكة المصالح هذه كلها''.