أكد سمير باحة، رئيس رائد القبة، تمسكه بالمتابعة القضائية في حق مسير نادي الرغاية محمد سنوسي، الذي كان، حسب محدثنا، قد اعتدى عليه على مرآى من الجميع، على هامش لقاء الفريقين برسم الجولة ال 12 من البطولة الوطنية للهواة. وعن حيثيات القضية، فقد أوضح باحة قائلا ''لقد تم الاعتداء على شخصي بطريقة جبانة، فقدت على إثرها وعيي فترة من الزمن لبث الرعب في صفوف عناصر فريقي، من أجل تحقيق الفوز بشتى الطرق، مع أن فوز نادي الرغاية كان مستحقا فوق المستطيل الأخضر''. مضيفا بأن مثل هذه التصرفات لا تشرّف كرة القدم الجزائرية عامة ونادي الرغاية خاصة، لأن أمثال أشباه هؤلاء المسيرين، يقول باحة، لا يتنقلون مع الفريق خارج القواعد بسبب تصرفاتهم غير الرياضية. ومن جهته، قلل نور الدين عزال، رئيس فرع كرة القدم لنادي الرغاية، من حدة القضية. معتبرا إياها سحابة عابرة وما حدث كان ناتجا عن حرارة اللقاء الذي اعتبره ''داربيا'' وحاسما بالنسبة للفريقين. ورفض عزال كلمة اعتداء، مثلما أوضحه قائلا ''سقوط باحة كان بسبب الأرضية المبللة''. مستدلا بالعلاقة الطيبة التي تربط الفريقين منذ زمن، بدليل أن عدة لاعبين من أبناء الرغاية حملوا ألوان القبة وصنعوا أفراح هذا الفريق في العديد من المرات. مكتفيا بسرد بعض الأسماء، على غرار بوصوار، محمودي، رحالي وكبابي.