أبدى رئيس فرع كرة القدم لنادي الرغاية نور الدين عزال تأسفه الكبير للتصريحات التي أدلى بها مسؤولي القبة لما قالوا أنهم عاشوا الجحيم في ملعب الرغاية حيث يرى انه لا أساس لها من الصحة وإنما أراد الإدلاء بذلك من اجل تبرير خسارتهم وإنما ما حدث سوى مناوشات بين بعض المسؤولين قبل اللقاء والأمور عادت لمجراها لأنه يعتبر قيام مسؤولي القبة بتلك التصريحات يأتي قصد تجنب الضغط الكبير المفروض عليهم من قبل أنصارهم الذين لم يهضموا الخسارة كوناه جاءت أمام فريق يوجد في المركز الأخير مما يعين أنهم غير قادرين على تحقيق الصعود لأنهم كانوا يأملون حصد النقاط الثلاث بكل سهولة واعتبروهم فريق في المتناول لكن لما انقلبت عليهم الأمور أصبحوا يجدون الحجج الغير مقنعه من اجل تهدئة أنصارهم بسكري فضحهم وحمل حارسه المسؤولية ومن بين الفضائح التي كانت بين مسؤولي القبة هي من قبل المدرب مصطفى بسكري لما حمل حارسه المسؤولية واعتبرها المتسبب في الخسارة خاصة لما قام بإخراجه وتعويضه بالحارس الثاني مما يعين هزيمتهم لا علاقة لها بالجحيم إضافة أن المدرب بسكري لما وجد نفسه في وضعية حرجة وعدم قدرتهم على الفوز حاول استفزاز الأنصار قبل نهاية اللقاء بعشرة دقائق من اجل إجبارهم على الرشق بالحجارة وبعدها يتم توقيف اللقاء من قبل الحكم لكنه تدخل هو شخصيا رفقة مسؤولي النادي وقاموا بتهدئة الوضع إضافة أنهم لديهم الدليل الذي يثبت ذلك كون أعوان الأمن قاموا بتصويره لما كان يقوم بتلك اللقطات خاصة عقب ناهية اللقاء لما حاول الاعتداء على احد المسؤولين الرئيس باحة قام بمسرحية لكي يكسب النقاط دون أن يلعب وحول الاعتداء الذي تعرض له رئيس رائد القبة باحة سمير فان عزال يعتبر ذلك مسرحية قام بها تلك الرئيس حيث لديهم الدلائل التي تؤكد أن الرئيس باحة لم يتعرض لاعتداء بل تما منعه من قبل المسؤولين لما حاول الدخول لغرف حفظ الملابس الخاصة بالحكام تجنبا لأية طارئ يحدث طبقا لحساسية اللقاء ولما وجد الأبواب مغلوقة أمامه تعمد السقوط أمام الجميع حتى يتم تدوين الاعتداء عليه كونه لما سقط طلب من الحكم عدم لعب اللقاء وكسب نقاطه دون لعب المقابلة لكن الحكم تفطن لذلك ورفض السماع له وتنقله للمستشفى كان من اجل تبرئة نفسه للأنصار ويجد حجة لتبرير الخسارة ولديهم دليل يثبت ذلك وليس يتكلم من الوهم فقط كما يتصور البعض