سيكون ملعب الشهيد بوعلام بورعدة على موعد مع التقاء ''الإخوة الأعداء'' نادي الرغاية واتحاد خميس الخشنة في مباراة قمة الجولة الثانية من البطولة الوطنية للهواة، حيث ينتظر أن تضيق المدرجات بأنصار الفريقين نظرا للحساسية الموجودة بينهما وحاجة كل فريق إلى النقاط الثلاث بعد بدايتهما العرجاء في البطولة. ويرى مدرب نادي الرغاية إبراهيم رمضاني أن هذه المواجهة لها طابع خاص وذلك لعامل الجوار الذي سيزيد في حماس اللاعبين والأنصار، إضافة إلى التعارف الكبير بين لاعبي الفريقين. مستدلا بوجود خمسة عناصر كانوا في فريق الرغاية سيلعبون ضده تحت ألوان اتحاد خميس الخشنة ''وهو ما سيزيد في الحساسية بين أنصار الفريقين''، على حد قول ''الشيخ'' الذي يناهز ال 75 من عمره. مشيرا أن فريقه جاهز كليا لهذه المباراة، ليبقى الميدان، حسبه، هو الفيصل في تحديد هوية الفائز. أما رئيس الفرع نور الدين عزال، فقد وصف هذا اللقاء ب ''الداربي الحميمي'' مشيرا أن الرابح فيه هو الروح الرياضية. وإذا كانت المعطيات تبدو لصالح المحليين للظفر بنقاط المواجهة، إلا أن منطق الميدان يختلف تماما عن الورق، لأن الفريق الزائر اتحاد خميس الخشنة قادرعلى مباغتة المنافس والعودة بكامل الزاد وهو ما التمسه المدرب نفسه خلال الحصص التدريبية ''التمست خلال التدريبات هذا الأسبوع إرادة فولاذية من اللاعبين للإطاحة بالرغاية في عقر داره. نحن جاهزون للمواجهة بالرغم من أن المنافس سيكون مدعّما بأنصاره''. من جهته، صرح رئيس النادي عبد الرحمن ل ''الخبر'': ''صحيح أن اللقاء صعب على الفريقين نظرا لطابعه المحلي وكل فريق يريد النقاط الثلاث. وبدورنا نحن جاهزون لإحداث المفاجأة وما نتمناه هو أن تسود اللقاء الروح الرياضية بين الجارين وأن لا تفسد مقابلة كروية العلاقة الوطيدة بين الفريقين الجارين''. الجزائر: س. بفاف