وصلت إلى بسكرة، أمس الأول، أول وحدة متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة الماموغراف، حيث شرع العاملون بها في إجراء الفحوصات، وينتظر أن تتنقل هذه الحافلة إلى جميع بلديات الولاية. وأوضحت السيدة حميدة كتاب، رئيسة جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان، بمناسبة اليوم التكويني لفائدة السلك الطبي، أن اختيار بسكرة لتكون ولاية نموذجية جاء نتيجة الاستجابة المسجلة في أوساط النساء وتوفر ظروف العلاج، فضلا على تعاون المجتمع المدني، ممثلا في جمعية الوفاق للنشاط الاجتماعي والثقافي. وحسبها، فإن الوحدة المتنقلة تعدّ تجربة فريدة من نوعها في الجزائر، ستمكّن من الوقوف على الوضعية الحقيقة لهذا الداء في هذه الولاية، على أن تعمّم التجربة على جميع ولايات الوطن. من جهته، قال البروفيسور بن الذيب أحمد، رئيس مصلحة معالجة سرطان الثدي بمركز بيار وماري كوري، إن التشخيص المبكر يسمح باستئصال الورم وليس الثدي، وكلما يكون التشخيص مبكرا، كلما يكون العلاج أنجع.