أعلن السيد عبد الرحمن بن حمادي، رئيس إدارة مجموعة كندور، أول أمس، عن إطلاق مشاريع جديدة هذه السنة، منها تصنيع الألواح والخلايا الشمسية، إلى جانب الشروع في تعميم استخدام الدفع بالبطاقات على كامل شبكة المجموعة، موازاة مع تأكيد إطلاق نظام ''جي بي أس'' وتطوير الهواتف النقالة. وأشار بن حمادي، خلال الحفل الذي نظم بفندق الأوراسي بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الشركة والعلامة ''كوندور''، أن هذه الأخيرة ستسعى إلى جزأرة المحتوى، وإنشاء مناصب شغل للخبرة الجزائرية، من مهندسين وعمال وتقنيين، فضلا عن العمل على التكيّف مع التكنولوجيات الجديدة واستفادة السوق الجزائري منها، مضيفا أن عدّة مشاريع اعتمدت وشرع في تجسيدها في 2012 وأخرى في .2013 ومن بين المشاريع الجديدة التي شرعت المجموعة الجزائرية في تجسيدها وحدة لصناعة الألواح والخلايا الشمسية ببرج بوعريريج، وتعدّ الأولى من نوعها بالنسبة للقطاع الخاص الوطني، وتضاف لمشروع سونلغاز. فضلا عن ذلك، تم الكشف عن خمسة منتجات رئيسية، هي جهاز الكومبيوتر المدمج، واللوحة بقرة 7 بوصة، ولوحة ثانية ب10 بوصة، إضافة إلى هاتفين نقالين ''سمارتفون'' ''سي 1 وسي .''4 وستكون اللوحات والهواتف مجهزة بنظام الجيل الثالث و''جي بي أس'' الذي يتضمن مواصفات محلية ومحتوى جزائريا، مع تحيين تدقيق الشوارع والأزقة والأماكن الهامة في المدن الكبيرة، بداية بالعاصمة ووهران وقسنطينة. ويضاف إلى ذلك مشاريع أخرى، مثل إقامة ثلاثة مصانع للأدوية بسيدي عبد الله بشراكة أردنية، وإقامة فندق بأربعة نجوم ببرج بوعريريج ''بني حماد''. إلى جانب ذلك، أشار بن حمادي إلى تعميم استخدام الدفع بالبطاقات، حيث أقامت الشركة اتفاقية مع بريد الجزائر بالخصوص، صاحب أكبر عدد من الزبائن، للشروع في عملية تعميم الدفع بالبطاقة لاقتناء كافة المنتجات الخاصة بالشركة، كمؤشر على تشجيع استخدام تقنيات الدفع الإلكترونية، إذ سيتم تجهيز كافة المواقع والمحلات التابعة للشركة بنهائيات دفع إلكترونية. وشدّد بن حمادي على ضرورة مواصلة الاستثمارات المنتجة لتوفير منتوج جزائري يتمتع بالجودة والنوعية، وقادر على المنافسة، وضمان توفير منتوج تضمنه سواعد وخبرة جزائرية، مضيفا أن الهدف ليس تحقيق النمو من أجل الربح فحسب، بل لتكريس عدّة قيم يتعيّن أن تترسخ في السوق الجزائري، لاسيما السهر على توفير مزيد من فرص العمل للجزائريين وتنمية روح الابتكار والمبادرة، إضافة إلى أن تحقيق الريادة في السوق يمرّ حتما باختيار الشركاء وفريق العمل، ليستطرد أنه منذ 10 سنوات، كان كوندور حلما وأصبح حقيقة، ولانزال نطمح في تحقيق أحلام أخرى وتوفير منتجات وطنية، تحافظ على البيئة، وتقلص استهلاك الطاقة، وتتمتع بالجودة، وتساهم في فتح أسواق خارجية للتصدير خارج المحروقات.