عرف نادي بوشاوي، الصاعد الجديد إلى القسم الجهوي الأول لرابطة الجزائر، اضطرابا كبيرا على مستوى العارضة الفنية، حيث لم تكد مرحلة الذهاب تنتهي حتى تداول عليها أربعة مدربين، مما انعكس سلبا على نتائج الفريق. ورغم تواجد الفريق ضمن كوكبة المقدمة، إلا أن الحصيلة لم ترق إلى تطلعات مناصري الفريق، الذين كانوا، في كل مرة، يصبّون جام غضبهم على مسيّري الفريق. وبالتالي كان هؤلاء، يجدون المدرب كبش فداء للتخفيف من روع الشارع الكروي ببوشاوي، حيث كان أول المغادرين منصف لشقر، الذي أشرف على تدريب الفريق طيلة فترة التحضيرات، لكنه سرعان ما تخلى عن مهامه مع بداية البطولة، بداعي المشاكل الشخصية، ليخلفه مباشرة عبد النور حميسي، الذي لم تشفع له النتائج الحسنة التي سجلها للبقاء. مبرّرا ذهابه بضعف التسيير والتدخل في صلاحياته. وجاء بعده نبيل كياص، الذي بدوره، لم يعمّر طويلا وتمّ استبداله في الأيام القليلة السابقة بأول المغادرين منصف لشقر قبل أسبوع واحد من انطلاق مرحلة العودة.