قام محند الشريف حناشي الرجل الأول على رأس شبيبة القبائل، بإقالة مدرب الفريق الأول الايطالي أنريكو فابرو، على خلفية النتائج السلبية والانطلاقة المحتشمة التي سجلتها تشكيلة الكناري مع بداية الموسم الجاري، وأكد مقربون من رئيس الشبيبة أن هذا الأخير منح فابرو آخر فرصة في لقاء الحمراوة الأخير، لكن فشله في الابقاء على النقاط الثلاث بتيزي وزو أمام فريق يعاني هو الآخر في مؤخرة الترتيب جعله يعجل في إبعاده من العارضة الفنية للقبائل. طوارئ حقيقية في بيت الكناري عبّر الكثير من أنصار شبيبة القبائل عن سخطهم الشديد من الوضعية الكارثية التي يمر بها فريقهم، بسبب سلسلة النتائج السلبية والتعثرات المتكررة للفريق داخل وخارج الديار، بعد أربع جولات فقط من انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى، كان آخرها لقاء التعادل أول أمس أمام مولودية وهران الذي جاء بطعم الخسارة، حيث صبوا جام غظبهم على الادارة والمدرب واللاعبين، موجهين لهم سهام اللوم على الحالة التي وصل إليها فريقهم، سيما المدرب المقال فابرو وهم الذين كانوا يمنون النفس قبل إنطلاق الموسم اللعب على المراتب الأولى والتنافس على اللقب. وفي ظل هذه المعطيات يبقى المطلب الاساسي للأنصار في الوقت الحالي هو استقدام مدرب كبير لفريقهم، رغم أنهم يحملون رفقاء بلكالام جزء هام من المسؤولية لما وصل إليه فريق عريق بحجم الكناري، يأتي هذا في الوقت الذي حسم فيه الكثير من أبناء جرجرة موقفهم وأجمعوا على أن المدرب السابق للفريق السويسري آلان غيغر الذي لا زالوا يتحسرون على رحيله، يبقى الانسب للاشراف على العارضة الفنية للفريق وخلافة فابرو. للاشارة فإن بعض المقربين من بيت الشبيبة أكدوا على دخول حناشي في اتصالات متقدمة مع غيغر من أجل خلافته لفابرو في الأيام القليلة القادمة. فابرو: "أنا ضحية ولن أعود لتيزي وزو" أكد فابرو المدرب الايطالي لشبيبة القبائل في تصريحات له أنه كان ضحية الوضع غير المستقر في بيت الشبيبة على أكثر من صعيد، مشيرا إلا أن إدارة الشبيبة جعلته كبش فداء رغم أن المسؤولية حسبه يتقاسمها الجميع حيث قال في هذا الشأن: " قدمت كل ما لدي للفريق واسألوا اللاعبين عن مستوى التحضيرات التي قمنا بها، هناك أمور سيأتي الوقت المناسب للكشف عنها"، وأضاف فابرو يقول: "أعتقد أنه لا يمكن العمل في ظل هذه الظروف، كيف يا عجب يطال الفريق كل تلك الانتقادات مع أول تعثر لنا على أرضنا منذ بداية الموسم".