قال مارادونا في مؤتمر صحافي، أمس الثلاثاء، عن رأيه بقضية تهربه من دفع الضرائب المستحقة منذ قرابة ثلاثة عقود من الزمن: "أريد أن أخبر العدالة الإيطالية أنهم لا ينبغي أن يحملوا أي شيء ضدي، إنني ألعب دون أن أعرف شروط تعاقدي". وأضاف: "الناس تقول غالبا إن العدالة لا تطبق، ولكنني أريد تصديق أنها تتحقق بالنسبة لي، لأنني أريد أن أعود إلى إيطاليا وأن أجعل حفيدي يشاهد نابولي، وأن يشاهد ما حققه جده". وعبر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا عن أمله بأن يناقش أمر ديونه الضريبية مع رئيس إيطاليا جورجيو نابوليتانو شخصياً. وعن سبب انقطاعه عن زيارة مدينة نابولي قال مارادونا (52 عاماً): "يمكنني أن أخبركم أنني أشعر من جديد بهواء نابولي يسري في عروقي"، وأضاف "أريد الحضور إلى نابولي منذ وقت طويل إلا أنه كانت هناك أمور لم تسمح لي ولم أفهم سببها." ووصل نجم كرة القدم "المشاكس" دييغو مارادونا إلى إيطاليا من دبي أمس الأول الاثنين بهدف مناقشة مشكلته مع مصلحة الضرائب الإيطالية التي تتهمه بأنه مدين لها بنحو 52.3 مليون دولار أغلبها في شكل فوائد متراكمة منذ عام 1984 عندما انضم إلى "نابولي" الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى. وطاردت مصلحة الضرائب الإيطالية مارادونا منذ عام 2005، وبعد عام تمت مصادرة ساعتين من علامة" رولكس" تقدر قيمتهما بحوالي 13 ألف دولار عندما كان مارادونا متوجهاً الى نابولي لخوض مباراة خيرية في 2006، وتم رفض كل دعاوى الاستئناف التي رفعها مارادونا سابقاً، كما أنه حرم من أجره المستحق بعد مشاركته في برنامج تلفزيوني بإيطاليا. وفي عام 2009 صادرت السلطات الإيطالية من مارادونا قرطاً من الماس عندما زار مركزا طبيا لإنقاص الوزن بشمال إيطاليا وتم عرضه للبيع في المزاد العلني لاحقاً.