أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، جيلالي عزاوي، ل''الخبر''، على هامش اللقاء التشاوري الذي عقده الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس، مع أعضاء الفيدرالية، بمقر الاتحاد ببئر مراد رايس، أن وزارة الفلاحة تماطلت نوعا ما في فتح المذابح الصناعية، فمذبحا عين مليلة بأم البواقي وسيدي بحبح بالجلفة يعانيان من وتيرة أشغال الإنجاز البطيئة، في حين لم تنطلق بعد عبر مذبح بوقطب بولاية البيض لأسباب مجهولة، يضيف عزاوي. وفي ظل هذه الأوضاع يضيف المتحدث أن الموال يعاني من تسويق ماشيته بطريقة منتظمة. وفي ذات السياق، أكد عزاوي على وجود فائض في اللحوم الحمراء، إلا أن عدم وجود جهات منظمة جعل تجارة اللحوم تتحول، حسبه، إلى ''بزنسة'' بيد وسطاء ليس لهم أي علاقة بالمهنة، ما يجعلهم يفرضون أسعارهم لتباع اللحوم فيما بعد للمستهلك بأسعار مرتفعة، ورغم أن الموالين، يضيف المتحدث، رحبوا بفكرة المذابح الصناعية كونها ستجعل الموال يبيع لها مباشرة، وبذلك يتجنب العمل مع الوسطاء، إلا أنهم متذمرون حاليا من تأخر هذه المشاريع مع العلم، حسبه، أنهم يتعرضون إلى ابتزاز من قبل المضاربين في ظل غياب قوانين رادعة.