شدد نقيب منظمة المحامين لناحية معسكر على ضرورة إحالة عدد من محامي سعيدة على المجلس التأديبي، لكونهم ضالعين في بعض الملفات والقضايا التي تستوجب ذلك، ناهيك عن كونهم سببوا فوضى خلال الجمعية العامة التي خصصت للمصادقة على التقريرين المالي والأدبي. وحذر النقيب من التجاوزات التي قد تنجم عن التهديدات المتواصلة التي أطلقها بعض محامي سعيدة ضد زملائهم من معسكر، بسبب رفضهم الانفصال عن منظمة معسكر. أمر قال عنه النقيب إنه مرفوض من قبل غالبية محامي الجهة الغربية والجنوب الغربي، مضيفا بأنه لن يتستر على أخطاء أي كان، في ظل التصرفات التي مارسها بعض المحامين الذين رفضت مطالبهم من قبل القاعدة، خاصة أنهم حرروا رسائل يعلنون فيها مساندتهم للمنظمة ونقيبها. النقيب صافة بن عائشة، وفي ندوة صحفية نظمها نهاية الأسبوع، قال إنه لا يعارض فكرة تأسيس منظمة محامين لناحية سعيدة، لأنه ليس دكتاتورا، غير أنه يرى بأن الشروط والمقاييس الواجب توفرها غير موجودة حاليا، ثم إن الطريقة التي طرحت بها الفكرة ليست مناسبة، خاصة أنه تم الالتقاء يوم 21 فيفري المنصرم لتحضير جدول الأعمال، ولم يتم الحديث عن قضية الانفصال.